حول image
يحاول الشيعة الطعن في سيدنا عمر رضي الله عنه هادم قلاع الفرس و مطفئ نران المجوس ، و اهخوه بالفرار و الجبن في معركة أحد و فاستدلوا برواية نقلها الطبري في تفسيره للآية {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عمران: 155]
قال الامام ابن جرير الطبري : " حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: ثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَرَأَ آلَ عِمْرَانَ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ إِذَا خَطَبَ أَنْ يَقْرَأْهَا، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عمران: 155] قَالَ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هَزَمْنَاهُمْ، فَفَرَرْتُ حَتَّى صَعِدْتُ الْجَبَلَ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنْزُو كَأَنَّنِي أَرْوَى، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ، فَقُلْتُ: لَا أَجِدُ أَحَدًا يَقُولُ قُتِلَ مُحَمَّدٌ إِلَّا قَتَلْتُهُ. حَتَّى اجْتَمَعْنَا عَلَى الْجَبَلِ، فَنَزَلَتْ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عمران: 155] الْآيَةَ كُلَّهَا "
أولا هذه الرواية لا تصح و علتها ( ابو هشام الرفاعي وهو محمد بن يزيد )
قال البخاري رأيتهم مجتمعين على ضعفه
https://books.google.dz/books…
قال الامام النسائي : محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي ضعيف
ثانيا
يقول القائل أن ان ابا هشام الرفاعي من رجال مسلم و لكن نقول أن وجود الراوي في المتابعات , والشواهد عند الشيخين لا يمنع من تضعيفه
ثالثا
بعد براءة سيدنا عمر رضي الله عنه من هذا الكذب المجوسي يبقى أن نقول أن الله تعالى قال :
{ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155) : ال عمران
فكيف يكون ربنا عز و جل غفر لاولئك الذين تولوا يوم أحد و الشيعة يلعنونهم
فهل نصدق ربنا أم نصدق الشيعة ؟
ولماذا لا يخضع الشيعة لقول ربنا و لما الاعتراض على حكمه !!

تم عمل هذا الموقع بواسطة