اثبات تحريف الكتاب المقدس في دقيقة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ((بسم الله الرحـــــمن الرحيم))ــــــــــــــــــــــــــــــــ 


ان اهم نص على الثالوث نص رسالة يوحنا الاولى 7:5 يستدل به كل القساوسة والاباء على اثبات الثالوث ( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد)   بل لايخلو كتاب لإثبات اللاهوت أو كتاب لشرح عقيدة النصاري

ولو نظرنا الى مقدمة النسخة الكاثوليكة المرسلين اليسوعيين طبعة عام 1937 نراها تتهم البروتستانت بالتحريف وشهادة علماء البروتستانت لها وزنها حيث أن ترجمة الفانديك في الأصل هي ترجمة بروتستانت وهم يؤكدون أن النص محرف المتعمد لكتاب المقدس 

فآباؤهم قد أخبرونا مشكورين كيف يمكن التأكد من صحة الكتب أو تحريفها بطريقة أكاديمية رائعة 

كما أخبرنا شنودة في كتابه  "سنوات مع اسئلة الناس " في جزءه السادس و القمص عبد المسيح بسيط يخبرنا ماهو التحريف و ما معناه و يقول :

تعني كلمة تحريف في أي كتاب مقدس تحريف الكلام بمعنى تفسيره على غير معناه بدون دليل وإعطائه معنى يخالف معناه الحقيقي. ويعني اصل التحريف في اللغة تبديل المعنى. والتحريف اصطلاحاً له معانٍ كثيرة منها: التحريف الترتيبي: أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر. ومنها تحريف المعنى وتبديله إلى ما يخالف ظاهر لفظه، وهذا يشمل التفسير بالرأي، وكل من فسر الكلام بخلاف حقيقته وحمله على غير معناه فهو تحريف. ومنها تحريف اللفظ: وهو يشمل كل من الزيادة أو النقص، والتغيير والتبديل.

 التحريف بالزيادة:

بمعنى أنّ بعض الكتاب الذي بين أيدينا ليس من كلام الكتاب الأصلي.

1- الزيادة في الآية بحرف أو أكثر.

2- الزيادة في الآية بكلمة أو أكثر.

3- الزيادة في جزء من الكتاب.

4- الزيادة في مجموع الكتاب.

ثانيا: التحريف بالنقص:

بمعنى أنّ بعض الكتاب الذي بين أيدينا لا يشتمل على جميع ما كتبه الأنبياء بالروح، بأنْ يكون قد ضاع بعضه إمّا عمداً، أو نسياناً، وقد يكون هذا البعض حرفاً أو كلمةً أو آية أو جزءاً من الكتاب.

1 – النقص في الآية بحرف أو أكثر.

2 – النقص في الآية بكلمة أو أكثر.

3 – النقص في جزء واحد.

4 – النقص في مجموع الكتاب.

أي التحريف في تبديل كلمة بدل أخرى، التحريف في تبديل حرف بآخر، التحريف في تبديل حركة بأخرى. }

وهذا النص موجود الان فى ترجمة الفاندايك و الطبعة البيروتية و الغريب ليس لأن هذا النص انفردت به ترجمة الفاندايك وحسب بل نجد في الترجمة اليسوعية مدخل رسائل يوحنا ص 764 مايلي: 

لم يرد هذا النص فى المخطوطات فيما قبل القرن الخامس عشر 1500 سنة النص ليس موجودا ولا فى الترجمات القديمة ! ولا فى احسن اصول الترجمة اللاتينية والراجح انه ليس سوى تعليق كتب فى الهامش ثم اقحم فى النص فى اثناء تناقلة فى الغرب

ومن دائرة المعارف الكتابية الجزء الثالث ص 764 وهي مرجع فمحرروا دائرة المعارف الكتابية القس الدكتور صمؤئيل حبيب رئيس الطائفة الإنجيلية سابقاً والدكتور القس منيس عبد النور وهذا المرجع يستشهد به الارثوزوكس ويدرس فى الكليات الإكليريكية الخاصة بالأرثوزوكس بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتى 1500 سنة النص 

غير موجود


اذا نقول و بناءً على الأدلة الصريحة و الواضحة مايلي:

هذا النص وما ذكر حوله بالأدلة من مراجعهم و مخطوطاتهم ساقط بالشواهد تاريخيا و نقلا و عقلا و به تسقط عصمة الكتاب المقدس و فكرة الثالوث المقدس و تسقط المسيحية ((قطعااا))كعيقدة مبنية على ما سبق ذكره.

تم عمل هذا الموقع بواسطة