ان صلب ال مسيح هو أساس العقيدة المسيحية و القرآن الكريم يخبرنا أن المسيح لم يصلب و الرد على النصارى في هذه الحالة يجب أن يكون من كتابهم المحرف
كما هو معلوم أن كتبة الانجيل و الذين نقلوا الينا كلام رب النصارى كما يزعمون يجب أن يكونو على الأقل شهدوا هذه الحادثة و الكتاب المقدس يخبرنا أن الحواريين تركوا المسيح و هربوا بشهادة انجيل مرقس Mk:14:50 (فتركه الجميع وهربوا.) وإنجيل متى Mt:26:56 ( واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا)
أي أن كتبة الانجيل سمعوا من الناس و لم يشهدوا الحادثة
إختلف متى ومرقص حول سالومه وأم بنى زبدى بالاضافة الى أنهم لم يشهدو الصلب فقد تناقضوا في فى سرد تفاصيل واقعة الصلب فعلى سبيل المثال وليس الحصر من هم شهود الصلب Lk:23:49 ( وكان جميع معارفه ونساء كنّ قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك)
لم يحدد كاتب إنجيل لوقا من كان موجودا Mt:27:56,,, ( وبينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب ويوسي وام ابني زبدي)..... )
Mk:15:40 وكانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي وسالومة
أما كاتب إنجيل يوحنا فذكر آخرين Jn:19:25 ( وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية)
ولأن كتبة الانجيل لم يشهدوا الحادثة المزعومة وجدنا هذا التناقض فتشعر أنك أمام كذابين كل منهم يسرد لك قصة و يتحفك بقوال
ولكتشاف الكذب يجب أن نسأل كل واحد منهم على حدة وعن آخر كلمه نطق بها المصلوب قبل أن يموت؟؟؟
Mt:27:50)46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.) أما مرقص فيخبرنا أنه نطق بلغه أخرى Mk:15:34)
وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني)
و يوحنا يخبرنا أنه نطق بكلام أخر
Jn:19:30) فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل.ونكس راسه واسلم الروح) و لوقا له رأى أخر فى أخر كلمه قالها المصلوب Lk:23:46)ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح)
نضيف الى هذا صمت المقبوض عليه عندما ارسلوه لهيرودوس ، فقد فرح هيرودوس كثيرا لأنه يريد أن يرى السيد المسيح ويسمع منه
يروى لنا كاتب إنجيل لوقا تلك الواقعه Lk:23:8
( واما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة وترجى ان يرى آية تصنع منه)
ولكن عندما سأله هيرودوس صمت و لم يجبه
Lk:23:9 (وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء.)
نفس الشيء أمام بيلاطس
صمت المقبوض عليه أمام بيلاطس كما ورد فى متى Mt:27:13 ( فقال له بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك) Mt:27:14 ( فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا)
لماذا يسكت ان كان هو يسوع و النصارى يقولون أن صلبه اليهود من أجل التجديف فإن كان الهدف من التجسد هو الصلب كى ترفع الخطيه أما كان للمقبوض عليه أن يثبت هذه التهمه كى يصلبوه ويتم الصلب والفداء
ونرى في إنجيل لوقا Lk:23:13 (. فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب)
Lk:23:14
(وقال لهم.قد قدمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب.وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه) Lk:23:4
( فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع اني لا اجد علّة في هذا الانسان.)
لماذا لم يكمل الرب خطته و يثبت التهمة على نفسه ليتم الصلب ؟؟
ولو كان من عند غير الله لوجدوا في اختلافا كثيرا
يقول النصارى أن يسوع اله ثم نجده يدعوا الله بالتضرع و الدموع
ثم يخبرنا أن الله يستجيب ليسوع
هناك نص آخر يخبرنا بالحقيقه فى المزامير Ps:91:14 ( لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي) Ps:91:15 ( يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده.)
فماذا نقول فى هذه النصوص؟؟ فالمزامير كما يؤمن النصارى هى نبؤات عن السيد المسيح وتخبرنا أن الله أنقذه ونجاه بل ورفعه أيضا وهو يدعو الله فيستجيب له وأيضا كاتب إنجيل متى يخبرنا بما حدث بينه وبين الشيطان حينما كان يجربه Mt:4:6 ( وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.) فنرى أن الشيطان يطلب منه كتجربه أو إختبار إن كان هو المسيح فليطرح نفسه أسفل فإن كان هو حقا فلن يلحقه أذى لإن الله يوصى به ملائكته فيحملونه على أيديهم كى لا تصطدم رجله بحجر ويستدل الشيطان على كلامه هذا بما ورد فى المزامير Ps:91:11 ( لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك) Ps:91:12 (على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك) فالشيطان كان يعرف المزامير ويعرف من كان المقصود بها فهل نجاه الله فعلا ورفعه كما تخبرنا المزامير وهل إستجاب له الله كما تخبرنا رسالة العبرانيين؟؟؟ أم علينا أن نحذف هذه النصوص أيضا؟؟!!! هل هناك من لا زال مصرا على أن المسيح قد صلب؟؟؟