قصة المرأة الزانية تثبت التحريف

قصة المرأة الزانية تثبت التحريف

لم تكتمل فرحة النصراني بقصة المرأة الزانية التي كان يتبجح بها ليخبرنا كم أن يسوع اله محبة و طيب وهو يناقض الناموس ولا يرجم هذه الزانية وهذه القصة وردت في من إنجيل يوحنا الاعداد من 1-11 و تقول :
.أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.
.ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ.
.وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ
لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،
.وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
.قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
.ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.
.وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ.
.فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»
11.فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا»
يوجد مخطوطه واحده فقط من بين جميع مخطوطات إنجيل يوحنا , احتوت على هذه القصه وهي مخطوطه بيزيا ( أو بالإنجليزيه codex bezae ), ولكن المشكله في هذه المخطوطه هو أن تاريخ كتابتها يعود لبدايه القرن الخامس!!! واثبات ذلك التاريخ هو من موقع المكتبه الرقميه التابع لجامعه كامبريدج والصوره المرفقه رقم 1:
https://cudl.lib.cam.ac.uk/view/MS-NN-00002-00041/1

وبهذا نقض المسيح كل التشريع الموسوي وهذه شهادة الآب متي المسكين في تفسيره لإنجيل يوحنا صفحة 512

1

ولذلك أشار إلي هذه القصة آباء الكنيسة أنفسهم أنها تحرض علي الزنا وهذا ما يقوله أكبر علماء من علماء النصاري الأرثوذكس وهو الاب متي المسكين وإليك صورة من تفسيره

لإنجيل يوحنا صفحة509



13.jpg

وهذا لفهم الآباء والذي يوكد أن هذه القصة فعلاً تحرض علي الزنا ولذلك حذفوا من الكتاب المقدس ومن مخطوطات الكتاب المقدس ( المعلوم عند النصاري أن الكتاب المقدس يقال عليه ::السماء والارض تزولان وكلامي لا يزول

بما أن القصة غير موجودة في اقدم المخطوطات وبشهادة علماء المسيحية ونعرض جزء من هذه الاراء

إليك أولاً رابط مسيحي يشهد بعدم وجود القصة في هذه البردية مع العلم أن هذه البردية التى تسمعى بالبردية والتسمي (بالبردية 66) هي أقدم بردية لإنجيل يوحنا وترجع للثاني بمعنى أن القصة كانت غير موجودة في إنجيل يوحنا في القرن الثاني الميلادي

إليك الصورة وإليك الموقع بعدها

الموقع اضغط هنا

وهذا ما يقوله الموقع تعليقاً علي هذه البردية التي لا يعرفها الكثير من النصاري

الإقتباس

Papyrus 66
Below is an image of page NB (52) of Papyrus 66, a codex of John’s Gospel from about AD 200. The text begins in the middle of the word εραυνησον (“search”) in John 7:52. On the second line the sentence ends with a punctuation mark and is immediately followed by Παλιν ουν αυτοις ελαλησεν ο Ις (“again Jesus spoke to them”) in 8:12, omitting the Story of the Adulteress. The manuscript has been annotated by a scribe who used diagonal strokes to indicate a word-order variant in the first and second lines, but the Story of the Adulteress is omitted without any notation.
إنتهي
ترجمته هي الأتي

((ورق البردي 66
: ادناه هو صوره لصفحه 52 من برديه 66 لانجيل يوحنا من زمن 200 بعد الميلاد . النص يبدأ في منتصف كلمة εραυνησον ( “بحث”) في يوحنا 7:52. على السطر الثاني من الجمله ينتهي مع علامات الترقيم مارك ويليه مباشرة παλιν ουν αυτοις ελαλησεν ο ις ( “مرة اخرى تكلم يسوع لهم” (8:12 ، وحذف قصة الزانيه. المخطوطه وقد المشروح من قبل الكاتب الذي يستخدم ضربات قطر تشير الى كلمة – من أجل البديل في الخطين الأول والثاني ، ولكن قصة الزانيه هي دون حذف أي ملاحظه.))

وهذه أول شهادة وإليك الشهادة الثانية

وهي أقدم مخطوطة كاملة للكتاب المقدس وهي المخطوطة الفاتيكانية
وأيضاً غير موجود فيها قصة المرآة الزانية
إليك صورة المخطوطة الفاتيكانية والتى تعود إلي القرن الرابع وتقريباً كما قال القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه الكتاب المقدس يتحدي نقاده والقائلين بتحريفه وفي الجدول المخصص لعصور المخطوطات بأن هذه المخطوطة ترجع لسنة 325 ميلادياً أي في وقت مجمع نيقية

إليك صورة من المخطوطة

John 7:52b–8:12 (minus 7:53–8:11)
والترجمة ( إنجيل يوحنا من الاصحاح 7 العدد 52 إلي إنجيل يوحنا الاصحاح 8 العدد 12 أما من يوحنا الاصحاح 7 العدد 53 إلي يوحنا الاصحاح 8 العدد 11 ناقصة . .

15.jpg

وإليك الرابط المسيحي الذي يقول هذا الكلام بالصور طبعاً للدخول أضغط هناا

وإليكم شهادة من جميع الطوائف المسيحية وليست طائفة واحدة وهي من كتاب الترجمة العربية المشتركة وهي إشتراك من جميع الطوائف ويمكن أن تتأكد من هذا في أول ثلاث أسطر من مقدمة هذه الترجمة مع العلم أنها تباع في مكتبة المحبة أي انها مشارك فيها أرثوذكس ودار مجلة مرقس وغيرها من المكتبات المسيحية

فتقول في هامش القصة الآتي

( لا نجد يوحنا 7/53 _ 8/11 . فى المخطوطات القديمة وفى الترجمات السريانية واللاتينية . بعض المخطوطات تجعل هذا المقطع فى نهاية الإنجيل )

16.jpg

17.jpg

وإليكم العلامة أريجانوس الذي كان بعد يوحنا البشير بمائة سنة فقط وهو الذي يشرح الإنجيل وتحديداً إنجيل يوحنا ولا يلفت النظر إلي قصة المرآة الزانية ولا يتكلم عنها ولا يذكرها في تفسيره بمعنى انها كانت غير موجودة

وإليكم الرابط للدخول أضغط هنا وإن شاء الله سأقوم بتصوير الجزء المخصص في هذا الامر للتسهيل

والآن تأتي الشهادة التى تصعق كلإنسان مكبار وتوضح الحق لمن يبحث عن الحق والتى تؤكد من علماء المسيحية أن قصة القرآة الزانية ما هي إلا من مرجع مجهول

وإليكم مدخل إنجيل يوحنا من الكتاب المقدس ترجمة الآباء اليسوعين أو الرهبانية اليسوعية وهو مرجع مسيحي وممكن شراءه من دار مجلة مرقس أو كنيسة الجوزيك إن لم أخطأ في الاسم وهي كنيسة ومدرسة تقريباً قريبة من ميدان رمسيس أو مكتبة النيل المسيحية بالقاهرة في وسط البلد وهو كتاب ضخم تقريباً يقارب الـ 3000 صفحة وإليكم ما قاله هذا الكتاب

الإقتباس
( لابد من الإضافة ان العمل يبدوا مع كل ذلك ناقصاً , فبعض اللحمات غير محكمة وتبدوا بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام (3/13 – 21 , 3/31-36 , 1/15 )يجرى كل شىء وكأن الكاتب لم يشعر قط بأنه وصل إلى النهاية . وفى ذلك تعديل لما فى الفقرات من كل الترتيب فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدرهبعضتلاميذ الكاتب فأضافوا عليه الإصحاح 21 ولا شك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق مثل (4/2) وربما (4/1 , 4/44 ) (7/39 ) (11/2) (19/35)
أما رواية المرأة الزانية ( 7/53 ) إلى ( 8/11) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت فى زمن لاحق . . . )



كلام بروس متزجر أكبر علماء العهد الجديد والنقد كتابي ماذا يقول عن المخطوطات التي لا تحتوي على قصة المرأة الزانية , ولنقوم بعد هذه المخطوطات لنرى

The text of the New Testament : It’s Transmission Corruption and Restoration
Second Edition By Bruce M. Metzger Page 223

.

الترجمة : المقطع غير موجود في أفضل المخطوطات اليونانية : هي غير موجودة في
( p66 , p75 , א , B , L , N , T , W , X , Δ , Θ , Ψ , 33 , 157 , 565 , 892 , 1241 )
المخطوطة السكندرية والمخطوطة الآفريمية غير مجديين في هذه النقطة , ولكن على الأرجح أن ولا واحدة منهما احتوت المقطع , لأن المساحة غير كافية في الرقوق المفقودة لتحتوي المقطع بالإضافة إلى باقي النصوص . السيريانية القديمة والعربية من تاتيان لا يعطيان أي معلومات عن المقطع , وهي أيضاً غير موجودة في أفضل مخطوطات البشيطا . أيضاً الكتب المقدسة الموجودة في المكنائس القبطية القديمة لا تحتوي على المقطع , حيث أن النسخة الصعيدية والنسخة الأخميمية والبحيرية القديمة تفقد المقطع . بعض المخطوطات الأرمينية والجورجية القديمة لا تحتوي المقطع . في الغرب المقطع غير موجود في النسخة الجوثكية والعديد من المخطوطات اللاتينية القديمة .

فلنقم الآن بعد المخطوطات التي لا تحتوي على النص : 35 مخطوطة على أقل تقدير .
وما دمنا قد جئنا بكلام بروس متزجر عن المخطوطات فلنأتي بحكمة على قصة المرأة الزانية من نفس المرجع السابق أعلى الصفحة ؛

.

.

في الوقت نفسه الـ بريكوب الذي غالباً ما يطبع كـ يوحنا 7 : 53 – 8 : 11
لابد أن يحكم عليه بأنه دخيل على الإنجيل الرابع
هذا هو حكم بروس متزجر أكبر علماء العهد الجديد في علم دراسة المخطوطات والنقد النصي , وجاء بالمخطوطات التي لا تحتوي على القصة التي حكم عليها في النهاية بجدارة واستحقاق أنها قصة دخيلة على الإنجيل الرابع , إنجيل يوحنا .


شهادة دانيال والاس

ودانيال والاس لمن لايعرف

عالم غير عادي دانيال ب. والاس هو أستاذ دراسات العهد الجديد بمعهد دالاس اللاهوتي، والمدير التنفيذي لمركز دراسة مخطوطات العهد الجديد. والاس هو المُحرر العام للعهد الجديد في أحدث ترجمة إنجليزية، الترجمة الإنجليزية الحديثة، والتي يعرفها الكثير منكم إختصاراً بـ NET Bible. والاس يُعتبر أحد أكبر نُقاد النصي، ومن أعلى السلطات حول اللغة اليونانية القديمة والنقد النصي. مقالاته منشورة في العديد من المجلات اللاهوتية والكثير نُشِر في موقع bible.org. وبشكل ما، يُعتبر والاس المُختار من المجتمع الإنجيلى ليرد على إيرمان. كما يعرف الكثيرون منكم، فقد كتب والاس مراجعات شاملة لكتاب إيرمان “سوء اقتباس يسوع”.

وبعد أن رآينا علماء المسيحية يشهدوا بتحريف جزء من الكتاب المقدس
وبعد أن رآينا آباء الكنيسة يشهدوا بتحريف جزء من الكتاب المقدس
وبعد أن رآينا مخطوطات الكتاب المقدس تثبت تحريف جزء من الكتاب المقدس

ماذا سيقول النصارى؟؟

تم عمل هذا الموقع بواسطة