ــــــــــــــــــــــــــــــــ((( بـــــــسم الله الرحمان الرحيم)))ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا ناطح الجبل الأشم بقرنه~ رفقاً بقرنك لا رفقاً على الجبل~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الشبهة
يقول عباد الخشب و أحفاد لوسي بأن مصر القديمة لم تكن تتعامل بالمال بل بالتبادل فمن أين جاء القرآن بكلمة دراهم ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-اولا)
يجب أن نتفق على أن المصدر الأول للشبهات هو الجهل او التدليس
فهؤلاء المدلسون لايذكرون ان عملية بيع يوسف عليه السلام وقعت في ارض فلسطين التي كانت تتعامل باموال من فضة والتي يصلح عليها المعنئ اللغوي لكلمة درهم اي قطعة فضية معدة للاتجار
واذا نظرنا لكلام ربنا عن التجارة في مصر سنجد كما في قوله تبارك و تعالى : ( فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )
أما في فلسطين فنجد ربنا عز وجل يقول (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ( يوسف 20 ) )
ثانيا)
يمكن إسقاط الشبهة بكل سهولة !! حيث ثبت أن التعامل بنقود الفضة كان موجودا منذ قرابة 2500 سنة قبل الميلاد وانتقل من العراق إلى فلسطين باسم (الشيكل) أو (الشاقل)
وإليكم الفقرة التالية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Sometime before 2500 B.C. a shekel of silver became the standard currency. Tablets listed the price of timber and grains in shekels of silver. A shekel was equal to about one third of an ounce, or little more than three pennies in terms of weight. One month of labor was worth 1 shekel. A liter of barely sold for 3/100ths of shekel. A slave sold for between 10 and 20 shekels.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
- بحث كامل عن الاقتصاد في مصر الفرعونية
http://factsanddetails.com/world/cat56/sub365/item1926.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#للتوضيح : شرى يعني باع – وهي غير اشترى
( وشروه ) أي : باعوه ( بثمن بخس ) قال الضحاك ، ومقاتل ، والسدي : حرام لأن ثمن الحر حرام ، وسمي
يقول الشاعر :
و #شريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامه
ويقول آخر
فلما #شراها فاضتِ العينُ عبرة ً, وفي الصّدرِ حُزّازٌ من الوجْد حامِزُ
اعتقد الى هنا انتهت الشبهة ، لكن سأمشي حسب كلام الكافر و نبين له انه كانت هناك عملات متنوعة مختلفة القيمة في زمن سيدنا يوسف فما رأي عباد الصليب و أحفاد لوسي في الكشف الاثري التالي
http://www.ahram.org.eg/Archive/2009/9/22/INVE3.HTM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#انتهى